ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ جَائِزٌ لَهُ أَنْ يَحْلِفَ فِي كَلَامِهِ إِذَا أَرَادَ التَّأَكِيدَ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُهُ
4330 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِبُسْتَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ1، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ أَخِي بَنِي فِهْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ، إِلَّا كَمَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ، فلينظر بم ترجع" 2.
__________
1 في الأصل: عبد الله، وهو تحريف، والتصويب من "التقاسيم" 3/لوحة 94.
2 إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الوارث بن عبيد الله وهو صدوق، روى له الترمذي. عبد الله: هو ابن المبارك، وهو عنده في "الزهد" 496.
وأخرجه النسائي في الرقاق كما في "التحفة" 8/376 عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 4/228-229 و229، ومسلم 2858 في الجنة وصفة نعيمها: باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، والترمذي 2323 في الزهد: باب رقم 15، وابن ماجة 4108 في الزهد: باب مثل الدنيا، والطبراني 20/713 و714 و716 من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 4/230، والطبراني 20/722 من طريق مجالد بن سعيد، والطبراني 20/717، والحاكم 4/319 من طريق إبراهيم بن مهاجر كلاهما عن قيس، به. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني 20/731، والحاكم 3/592 من طريق عبد الله بن صالح، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن أبي إسحاق الهمداني، عن المستورد.