كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 10)

السجود وحين ينهض واقفا منه، وهذه الوقفة سبب في تقوية الأعصاب.
2. أثناء الصلاة تتحرك عضلات جسم المصلي انقباضا وانبساطا، سواء في الذراعين أو الرجلين، وتتحرك المفاصل جميعها، ويؤدي انطواء الفخذين على البطن إلى تمسيد البطن والصدر والأحشاء المرافقة، وأيضا تتمدد عضلات الظهر. والمحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها كل يوم أمر نصت عليه آيات القرآن العظيم.
3. إن للسجود في الصلاة الإسلامية أثرا حسنا وكبيرا في الأوعية الدماغية، وهاما جدا لوظائف الدماغ، وبالتالي تقي المصلين مما يعتري غيرهم من الاضطرابات العصبية الخطيرة التي تحصل نتيجة اضطرابات هذه الأوعية كانسدادها أو تمزقها ... وتحصي حركات الرأس المفاجئة في كل ركعة من الصلاة بست مرات، أي أنها تتكرر 102 مرة في الصلوات المفروضة يوميا، فضلا عن الصلوات الأخرى الاختيارية، وبالتالي تكون حركات الأوعية الدماغية من انقباض وارتخاء كثيرة فيؤدي هذا إلى مرونتها وتقوية جدرانها وبالتالي ينجو المصلي من احتمالات تمزق أو نزيف هذه الأوعية الدموية.
4. الصلاة الإسلامية نظام ناجح جدا كعلاج طبيعي لمن تجرى لهم عمليات جراحية في العمود الفقري ولمرضى العمود الفقري عموما، فقد قام د. شفيق الزيات (أستاذ جراحة الأعصاب بكلية الطب جامعة البصرة - العراق) بأبحاث أوصلته إلى ابتكار طريقة لجراحة الفقرات والانزلاق الغضروفي سنة 1985 ... وقد سجل د. الزيات هذا الابتكار في الأكاديمية الأمريكية، وأطلقوا عليه" طريقة الزيات"، وسجلت باسمه في الولايات المتحدة الأمريكية ... والطريف في الأمر أن العلاج الطبيعي لهؤلاء الذين أجرى لهم الدكتور الزيات جراحات العمود الفقري والانزلاق الغضروفي هو الصلاة، وقد نجحت كل حالاته 100 خ، وفي أسرع وقت شفي المرضى وزاولوا أنشطة حياتهم.
5. الصلاة الإسلامية نظام ناجح جدا للوقاية من مرض دوالي الساقين. وقد أثبت ذلك طبيب مصري في بحث أجراه ونال به درجة الماجستير (تخصص جراحة) من كلية الطب جامعة الإسكندرية بمصر. وقد ورد في رسالته ما يأتي:
قرر د. ديفيد كريستوفر عام 1981 أن الضغوط الواقعة على أوردة الطرفين السفليين، وفي أي نقطة منها، ما هي إلا محصلة لثلاثة أنماط من الضغوط المنفردة وهي ...

الصفحة 11