كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 10)

* إن قارئي القرآن وحافظيه لا يصيبهم الخرف عند الكبر كما أثبت المصطفى صلى اللّه عليه وسلم وأثبت ذلك من خلال تجارب عديدة.
* لقد جلبت هذه الظاهرة انتباه كثير من العلماء وبدأت دراسات وبحوث على تأثير القرآن المرتل على كل من الإنسان والحيوان والنبات والجماد لمعرفة أسرار هذه التغيرات الإيجابية.
* في تجربة أجراها علماء يابانيون على الأجنة في بطون أمهاتهم أثبتوا أن هناك موجات صوتية متناغمة ( harmomic) داخل رحم الأم تشبه الموسيقى الهادئة العذبة يستمع لها الجنين وينام عليها، وما أن يولد إلى الحياة حتى يفقد هذه الخاصية فيبكي ويصرخ، وعند دراستهم لهذه الموسيقى الإلهية في رحم الأم وبعد عناء طويل استطاعوا أن يضعوا لها تصنيفا موسيقيا وعمدوا على تقليدها ولكن ب 40 آلة موسيقية عمادها موسيقى هادئة تشبه خرير الماء وهدير موج البحر الهادئ، وعند تعريضها للأطفال حديثي الولادة أثناء بكاءهم تراهم يسكتون وينامون «1» .. ولكننا نرى أن هذا العلاج أمر به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقد أمر عليه الصلاة والسلام بأن يؤذن في الأذن اليمنى للوليد ويقام في اليسرى فيكون أول كلام يسمعه الوليد ويدخل جوفه وعقله هو كلام اللّه ورسوله، وقد جربت هذه التقنية منذ 1400 عام على المولودين الجدد وكانت النتائج سكوتهم عن البكاء وسكونهم ثم صلاحهم فيما بعد.
* يعدّ القرآن الكريم أول كتاب يذكر حالة الوفاة من الضوضاء الشديد والصوت الهائل الشدة بدقة شديدة ووضوح كامل قبل ظهور علم الصوتيات، وقبل أي دراسة حديثة للضوضاء وآثارها القاتلة بوقت طويل. وهذا ما ذكره القرآن الكريم في تأثير الصيحة في إحدى عشرة آية «2».
* يعدّ القرآن الكريم أول مؤسس لعلم الصوتيات والسونيتات وهو ما عرف بعلم
______________________________
(1) خبر بثته الوكالات والفضائيات اليابانية وتناقلته وكالات الأنباء والمحطات الفضائية أواخر عام 1999 م.
(2) انظر كتابنا (المنظار الهندسي للقرآن الكريم)، الباب الثالث، الفصل السابع، هندسة الأصوات والاهتزازات في القرآن الكريم.

الصفحة 16