كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 10)

من عسل العريش، وقد ثبت هذا من خلال البحوث والتحاليل المتعددة، لذا جاء الترتيب في القرآن: الجبال أولا ثم الشجر ثم العريش ترتيبا يتمشى مع درجة الجودة وبالتالي درجة الشفاء؛ إذن فالترتيب في القرآن ما جاء عبثا بل كان له معناه ومغزاه.
لقد خلق اللّه النحل وأوحى اليه أن يأكل من كل الثمرات ويمتص رحيق الأزهار بعد أن يتخذ البيوت من الجبال والشجر والعريش ثم أمره اللّه الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى أن يسير في طرق ذللها له وأن يبتعد عن الطيران في الطرق الوعرة والمتربة والمطبات الهوائية. وقد أثبت فريق من علماء الأحياء في الباكستان أن للنحل طرقا خاصة به يسلكها .. سهلة خالية من الغبار والمطبات ولا تعتريها الهضاب ... إنها الطرق التي أشار إليها القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرنا. لقد أنشئت الكثير من المصحات التي تعتمد في علاجها على العسل بدرجات كبيرة، ويوجد الآن في الاتحاد السوفيتي معهد طبي للعلاج بعسل النحل فقط وإليك نبذة مختصرة عن استعمالات العسل الطبية:
العسل وفوائده الجمة: سبق قرآني

الصفحة 42