كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 10)

ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائتين
فمن الحوادث فيها: / خروج بلال الضبابي شاريا، فشخص المأمون إلى العلث، ثم رجع إلى بغداد، ووجه ابنه عباسا في جماعة من القواد، فيهم [1] هارون بن أبي خالد، فقتله هارون [2] .
وفيها: خرج عبد الله بن طاهر [إلى] الدينور [3] ، فبعث المأمون إليه إسحاق بن إبراهيم، ويحيى بن أكثم يخيرانه بين خراسان والجبال وأرمينية والجبال وأذربيجان [4] ، ومحاربة بابك، فاختار خراسان، فشخص إليها [5] .
وفيها: ولي علي بن هشام الجبل، وقم، وأصبهان، وأذربيجان، وعزل عكرمة بن طارق عن قضاء الشرقية [6] .
وحج بالناس في هذه السنة إسحاق بن العباس بن محمد [7] .
__________
[1] في ت: «إليه» .
[2] انظر الخبر في: تاريخ الطبري 8/ 622.
[3] في الأصل: «بن طاهر الدينَوَريّ» .
[4] «وأذربيجان» ساقطة من ت.
[5] انظر الخبر في: تاريخ الطبري 8/ 622.
[6] انظر الخبر في: تاريخ الطبري 8/ 622.
[7] انظر الخبر في: تاريخ الطبري 8/ 622.

الصفحة 262