كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 10)

الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فكانت خلافته سنة وأربعة أشهر، وكانت سنه يوم خلع اثنتين وأربعين سنة وأربعة أشهر وسبعة أيام.
وكان رجلًا جَميلًا، ربعة من الرجال، ليس بالطويل، ولا بالقصير. معتدل الجسم، حسن الوجه، أبيض مشربًا حمرة، أسود الشعر سبطه، خفيف العارضين، أكحل العينين، أقنى الأنف، وسملت عيناه في يوم خلعه، وحبس بعد ذلك ولم يزل محبوسًا إلى أن توفي ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، ودفن ليلة السبت وقت عشاء الآخرة وسنة في وقت توفي ست وأربعون سنة وشهران.
5122- عبد اللَّه بن عَليّ بن الْحُسَيْن، أبو بكر الخلال:
حدث عَنْ عَبَّاس بْن عَبْد اللَّهِ الترقفي، ومُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، ومُحَمَّد بن الجهم السمري، وأَحْمَد بن ملاعب المخرمي، وعبد العزيز بن عبد اللَّه الهاشمي، وَعَليّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الواسطي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وأَبِي قلابة الرقاشي، ومُحَمَّد بن سليمان الباغندي، وبشر بن موسى، وأَبِي بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، ومُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بن قفرجل.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلالُ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ عَنِ المنكدر عن مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ النَّاسِكَ النَّظِيفَ» [1] .
5123- عبد اللَّه بن عَليّ بن شبيل:
حدث عن صالح بن عمران الدعاء. روى عنه عبد اللَّه بن القاسم بن الصواف الموصلي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بن عبد الأعلى الرقي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ بن سهل الفقيه الصّوّاف- بالموصل- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُبَيْلٍ
__________
[1] 5122 انظر الحديث في: كشف الخفا 1/242. والعلل المتناهية 2/223. والأحاديث الضعيفة 99. والجامع الكبير 5221. وإتحاف السادة المتقين 1/306.

الصفحة 12