مُحَمَّد بن عنبر الوشاء، والْحَسَن بن الطيب البلخي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عفير الْأَنْصَارِيّ، ومُحَمَّد بن جرير الطبري ومُحَمَّد بن عبدة البصري، وأبا خبيب البرتي، وإِسْمَاعِيل بن موسى الحاسب، وشعيب بن مُحَمَّد الذارع، والْحَسَن بن المخرمي، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبا القاسم البغوي، وأبا بَكْر بْن أَبِي داود، وخلقا كثيرًا غيرهم. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن طلحة النعالي، وأبو مُحَمَّد الخلال، والْقَاضِيان أَبُو العلاء الواسطي، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي، والأزهري، والعتيقي، وعبد العزيز الأزجي، والْحَسَن بن علي الجوهري، وغيرهم.
قَال مُحَمَّد بن أبي الفوارس: كان فيه تساهل شديد. وقال الأزهري: كان عبد الله ابن موسى الهاشمي يضعف.
وسألت البرقاني عن أبي العباس الهاشمي فَقَالَ: ضعيف، وجدت له أصولًا رديئة.
حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: توفي أبو العباس الهاشمي في آخر ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وكان ثقة مستورًا من أهل القرآن، وكان عنده حديث كثير، ومضى على ستر وثقة وأمر جَميل.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة أربع وسبعين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ يوم الأحد لسبع بقين من ذي الحجة، وكان ثقة مستورًا من أهل القرآن، ومن فضلاء المسلمين، رحمه اللَّه.
ذكر من اسمه عبد الله واسم أبيه مروان
5301 عَبْد اللَّه بْن مروان بْن مُحَمَّد بْن مروان بن الحكم بن أبي العبّاس، الأموي [1] :
ذكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حُميد الجهمي في كتاب «النسب» أن أباه كان جعله ولي عهده في الخلافة، فلما قتل مروان خرج عبد اللَّه إلى أرض النوبة فأقام بِها مدة، ثم رجع إلى الشام مستخفيًا، فأخذ في أيام المهدي وحمل إليه، فحبسه ببغداد حتى مات في الحبس.
__________
[1] 5301 انظر: الكامل لابن الأثير، أحداث سنة 161. وشذرات الذهب 1/184. ومعجم البلدان 1/471، 2/678. وأبو الفداء 1/212. والأعلام 4/137.