كتاب الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (اسم الجزء: 10)

١٩٥٩ - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ وَعُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ. كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ (وَاللَّفْظُ لِعُقْبَةَ) قَال: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ. قَال: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ. أَخْبَرَنِي عُبَيدُ بْنُ عُمَيرٍ. أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ؛ أَنَّهَا قَالتْ، لِلَعَّابِينَ: وَدِدْتُ أَنيِّ أَرَاهُمْ. قَالتْ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وَسلمَ. وَقُمْتُ عَلَى الْبَابِ أَنْظُرُ بَينَ أُذُنَيهِ وَعَاتِقِهِ. وَهُمْ يَلْعَبُونَ في الْمَسْجِدِ. قَال عَطَاءٌ: فُرْسٌ أَوْ حَبَشٌ
ــ
١٩٥٩ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني إبراهيم بن دينار) البغدادي أبو إسحاق التمار لم يرو عنه غير مسلم من الجماعة، ثِقَة ثبت، من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (وعقبة بن مكرم) بضم الميم وسكون الكاف على صيغة اسم المفعول (العمِّيُّ) بفتح العين وتشديد الميم أبو عبد الملك البَصْرِيّ، ثِقَة، من (١١) روى عنه في (٩) أبواب (وعبد بن حميد) الكسي (كلهم) أي كل من الثلاثة رووا (عن أبي عاصم) النَّبِيل البَصْرِيّ الضحاك بن مخلد بن الضحاك الشَّيبانِيّ، ثِقَة ثبت، من (٩) روى عنه في (١٢) بابا (واللفظ) الآتي (لعقبة) بن مكرم (قال) عقبة (حَدَّثَنَا أبو عاصم) بصيغة السماع (عن) عبد الملك (بن جريج) الأُموي المكيّ، ثِقَة، من (٦) (قال) ابن جريج (أخبرني عطاء) بن أبي رباح أسلم القُرشيّ مولاهم أبو محمَّد اليماني المكيّ، ثِقَة، من (٣) (أخبرني عبيد بن عمير) -بالتصغير فيهما- ابن قتادة الليثيّ أبو عاصم المكيّ، ثِقَة مخضرم، من الثَّانية، روى عنه في (٧) (أخبرتني عائشة) أم المُؤْمنين رضي الله عنها. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مكيون واثنان بصريان أو بصري وبغدادي أو بصري وكسي وواحد مدني، وفيه التحديث إفرادًا وجمعًا والإخبار إفرادًا والعنعنة والمقارنة ورواية تابعي عن تابعي عطاء عن عبيد بن عمير، غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة عبيد بن عمير لعروة بن الزُّبير في رواية هذا الحديث عن عائشة (أنها قالت لـ) رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الحبش الـ (لعابين) في المسجد (وددت) أي أحببت يَا رسول الله (أني أراهم) وأنظرهم (قالت) عائشة (فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم) عند باب حجرتي ليسترني (وقمت) أنا (على الباب) أي على باب حجرتي لـ (انظر) إلى لعابهم (بين أذنيه) صلى الله عليه وسلم (وعاتقه وهم) أي والحال أن اللعابين (يلعبون) بالحراب (في المسجد) النبوي (قال عطاء) بن أبي رباح هم (فرس أو حبش) قال النواوي: هكذا في كل النسخ،

الصفحة 422