كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 10)

7969- مسروح.
ولد ثويبة التي أرضعت النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
وله ذكر في ترجمة ثويبة حرف الثاء المثلثة من النساء.
7970- مسروق بن وائل الحضرمي.
وفد على رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وفد حضرموت فأسلم كذا ذكره أَبو عمر مختصرا.
وقد ذَكَرَهُ ابنُ السَّكَن وذكر تبيين طريق بقية، عَن سليمان بن عَمرو، الأَنصارِيّ، عَن الضحاك بن النعمان بن سعيد أن مسروق بن وائل قدم على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فذكر نحو الحديث الآتي في مسعود بن وائل فكأنه اختلف في اسمه على سليمان بن عمرو.
7971- مسروق العكي.
ذكره ابن عساكر وقال أدرك النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ولا أع لم له رواية ولا رؤية ثم ذكر أنه شهد اليرموك أميرا على بعض الكراديس.
ومن طريق سيف، قال: كان مسروق بن فلان على كردوس.
وقال سيف في الفتوح أيضًا، عَن أبي عثمان، عَن خالد وعبادة قالا وبعث أَبو عبيدة مسروقا وعلقمة بن حكيم فكانا بين دمشق وفلسطين وذكر أيضًا أنه توجه مع الطاهر بن أبي هالة لقتال من ارتد بعد النبي صَلى الله عَلَيه وسَلم من عك والأشعريين ثم توجه أميرا على عك وشهد فتوح العراق أيضًا وله أيام مشهورة.
وَقد تَقدَّم في غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون في تلك الحروب إلا الصحابة. وذكر ابن سعد من طريق ابن أبي عون قال أرسل علي بن أبي طالب جرير بن عَبد الله إلى معاوية يدعوه إلى بيعته فكلمه جرير وحضه على الدخول فيما دخل فيه المسلمون، وكان عند معاوية يومئذ وجوه أهل الشام ذو الكلاع وشرحبيل بن السمط ومسروق العكي وغيرهم فتكلموا بكلام شديد وردوا أشد الرد وتهددوا معاوية إن هو أجاب إلى ذلك وترك الطلب بدم عثمان ...فذكر القصة.

الصفحة 138