كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 10)
والذي أطلق غيره من الأئمة أن رواية همام هي الصواب وأن ملحان أصح من منهال وأن زيادة قتادة في النسب لابد منها ورواية همام عند أبي داود والنسائي، وابن ماجة من رواية شعبة. وأَخرجه النسائي من طريق خالد بن الحارث، عَن شعبة، عَن أنس بن سيرين، عَن رجل يُقَالُ لَهُ: عبد الملك، عَن أَبيه ولم يسمه.
وأَخرجه أيضًا من رواية عَبد الله بن المبارك، عَن شعبة فقال، عَن أنس، عَن عبد الملك بن المنهال، عَن أَبيه، قال: كان قتادة، يُكنى أَبا المنهال فقد اتحدت رواية شعبة مع رواية همام وقد وافق هشام الدستوائي هماما رواه روح بن عبادة، عَن هشام وهمام جميعا، عَن أنس، عَن عبد الملك بن قتادة، عَن أَبيه أَخرجه الحارث بن أبي أسامة عنه فظهر أن رواية همام هي الصواب وأن صحابي الحديث قتادة بن ملحان لا المنهال وأن والد عبد الملك هو قتادة وأن من قال فيه بن المنهال أو بن ملحان نسبه إلى جَدِّه.