كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 10)

وأخرج أَبو سعيد بن الأعرابي في معجمه من طريق عبد العزيز بن عمران، عَن أبي حويصة قال يحدث مخرمة بن نوفل، عَن أمه رقيقة بنت أبي صيفي وكانت والدة عبد المطلب بن هاشم قال تتابعت على قريش سنون فذكر قصة استسقاء عبد المطلب وفيه شعر رقيقة الذي أوله:
لشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا
الأبيات.
وقد وقعت لنا هذه القصة في نسخة زكريا بن يحيى الطائي من روايته، عَن عم أَبيه زحر بن حصن، عَن جَدِّه حميد بن منهب، حَدَّثنا عمي عُروَة بن مُضَرِّس قال تحدث مخرمة بن نوفل ...فذكرها بطولها.
ورويناها بعلو في أمالي أبي القاسم عيسى بن علي بن الجراح.
وأخرج عباس الدوري في تاريخ يحيى بن مَعِين والطبراني من طريق ابن لَهِيعَة، عَن أبي الأَسود، عَن عُروَة، عَن المسور بن مخرمة، عَن أبي قال لما أظهر رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم الإسلام أسلم أهل مكة كلهم حتى إن كأَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ليقرأ السجدة فيسجدون ما يستطيع بعضهم أن يسجد من الزحام حتى قدم رؤساء قريش أَبو جهل بن هشام وعمه الوليد بن المغيرة وغيرهما وكانوا بالطائف فقالوا تدعون دين آبائكم فكفروا.

الصفحة 80