كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 23)

"""""" صفحة رقم 274 """"""
وأما دانية والجزائر فكانتا بيد الموفق أبي الجيش مجاهد العامري ، وسار إليه من قرطبة الفقيه أبو محمد عبد الله المعيطي ومعه خلقٌ كثير . فأقامه مجاهدٌ شبه خليفةٍ يصدر عن رأيه ، وبايعه في جمادى الآخرة سنة خمسٍ وأربعمائة . وأقام المعيطي معه بدانية نحو ثلاثة أشهر ، ثم سار هو ومجاهد في البحر إلى الجزائر وهي ميورقة ومنورقة ويابسة . ثم بعث المعيطي بعد ذلك مجاهداً إلى سردانية في مائة وعشرين فارساً ومعه ألف فرسٍ ، ففتحها في شهر ربيع الأول سنة ستٍّ

الصفحة 274