كتاب المقتضب (اسم الجزء: 2)
أَي إِلَّا أَن نموت وَقَالَ زيدا الْأَعْجَم
(وكُنتُ إِذا غَمزتُ فتاةَ قومٍ ... كسرتُ كعوبَها أَو تستَقيما)
وَيُقَال أتجلس أَو تقوم يَا فَتى فَالْمَعْنى أَيكُون مِنْك وَاحِد من الْأَمريْنِ وَتقول هَل تكلمُنا أَو تنبسطُ إِلَيْنَا لَا معنى للنصب هَا هُنَا قَالَ الله عز وَجل {هَل يسمعونكم إِذْ تدعون أَو ينفعونكم أَو يضرون} فجملة هَذَا أَن كل مَوضِع تصلح فِيهِ حَتَّى وَإِلَّا أَن فالنصب فِيهِ جَائِز جيد إِذا أردْت هَذَا الْمَعْنى والعطف على مَا قبله مُسْتَعْمل فِي كل مَوضِع
الصفحة 29
382