كتاب بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)
البيان والتبيين، وأنه قد أختار هذه الأقوال بحسب ترتيبها في الكتاب المذكور. فقد نقل المؤلف خمسة أقوال من أول الباب (2/ 175)، ثم قفز إلى (ص 177)، ونقل قول المسيح، ثم أقوال امرئ القيس والأعشى وطرفة عن أطيب عيش في الدنيا. فجاء المحقق، وغيّر ترتيب المؤلف، وأثبت قول المسيح بعد قول طرفة.
ص 389: أورد المؤلف خمسة أبيات للعتبي، فخرّجها المحقق من طبقات الشعراء لإبن المعتز الذي وردت فيه أربعة أبيات فقط، ومن الأغاني الذي ورد فيه بيتان، وهي كلها في البيان والتبيين (2/ 182). وآخر هذه الأبيات:
خلائف في الإسلام في الشرك قادرٌ ... بهم وإليهم فخر كل مفاخر
وكذا في الأصل أيضًا قادرٌ"، وهو تحريف واضح، صوابه: "قادة".
ص 390: "وقال حاجب بن ذبيان المازني".
كذا أثبت المحقق اسم الشاعر، مع أن في المخطوط: "حاجب ابن دينار"، وكذا في مصدر المؤلف أي البيان والتبيين (2/ 183)، وقد نبه الأستاذ عبد السلام هارون على أن "ذبيان" تحريف "دينار".
وقد أنشد المؤلف ثلاثة أبيات لحاجب من البيان والتبيين لم يخرجها المحقق، وبيتان منها في الأشباه والنظائر (2/ 212)، منسوبين إلى مالك ابن تاجرة العبدي، قال: ورويت لغيره.
والبيت الثالث منها:
وإن غضبوا أسْد المفارق ... منهمُ ملوك وحكام كلامهمُ فصلُ
وكذا في الأصل "أسدْ المفارق"، والصواب: "سدُّوا المشارف"، كما في البيان والتبيين.
ص 465: نقل المؤلف من إنشاد أبي محلّم: