وما جاء في حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، إلى قوله: كما أثنيت على نفسك (¬1).
اللفظ الخامس: الجمع بين ما جاء في حديث الحسن بن علي -رضي الله عنهما-: اللهم اهدني فيمن هديت، إلى قوله: تباركت وتعاليت.
وما جاء عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، إلى قوله: وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق واجعلنا منهم (¬2).
اللفظ السادس: عن وهب بن مُنبِّه (¬3) أنه إذا قام في الوتر
¬_________
(¬1) وهو الصحيح من المذهب عند الحنابلة. ينظر: ابن أبي عمر، الشرح الكبير (4/ 127)، وذهب= =عامة الحنفية إلى استحباب الجمع بين ما جاء عن عمر والحسن. ينظر: ابن الهمام، فتح القدير (1/ 430).
(¬2) أخرجه محمد بن نصر في كتاب الوتر (140) عن سفيان قال: كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر ... فذكره، وهو قول الشافعية، قال النووي: وإنما يُستحب الجمع بينهما إذا كان منفردا أو إمام محصورين يرضون بالتطويل. الأذكار (119) وقال به أحمد في رواية. ينظر: المرداوي، الإنصاف (4/ 127).
(¬3) وهب بن مُنبِّه بن كامل اليماني، أبو عبد الله الأنباري، ثقة من الثالثة، مات سنة بضع عشرة (ومائة) ابن حجر، التقريب (1045).