كتاب شرح قطر الندى وبل الصدى
وَعَن ابْن درسْتوَيْه أَنه منع تَقْدِيم خبر لَيْسَ وَمن ابْن معط فِي ألفيته تَقْدِيم خبر دَامَ وهما محجوجان بِمَا ذكرنَا من الشواهد وَغَيرهَا ص وَقد يتَقَدَّم الْخَبَر إِلَّا خبر دَامَ وَلَيْسَ ش للْخَبَر ثَلَاثَة أَحْوَال أَحدهَا التَّأْخِير عَن الْفِعْل واسْمه وَهُوَ الأَصْل كَقَوْلِه تَعَالَى وَكَانَ رَبك قَدِيرًا الثَّانِي التَّوَسُّط بَين الْفِعْل واسْمه كَقَوْلِه تَعَالَى وَكَانَ حَقًا علينا نصر الْمُؤمنِينَ وَقد تقدم شرح ذَلِك
الصفحة 132