كتاب الهم والحزن لابن أبي الدنيا

§أَحْزَانٌ عَلَى ضَيَاعِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ
17 - ثني الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مُرْجِيٍّ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فِي الرَّجُلِ §يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَفُوتُهُ فِي الْجَمَاعَةِ، فَإِذَا حَزِنَ لِذَلِكَ أَعْطَاهُ اللَّهُ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ "
18 - حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ قَالَ: «§مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ وَأَسْبِغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، فَاسْتَقْبَلَهُمْ مُنْصَرِفِينَ فَأَحْزَنَهُ ذَلِكَ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَيْنِ، أَجْرًا لِحُزْنِهِ، وَأَجْرًا لِمَا فَاتَهُ مِنَ الْجَمَاعَةِ»

الصفحة 36