كتاب الهم والحزن لابن أبي الدنيا

§الْحُزْنُ جِلَاءُ الْقُلُوبِ
19 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ جَسْرِ بْنِ فَرْقَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ الْخَوَّاصَ يَقُولُ: «§الْحُزْنُ جِلَاءُ الْقُلُوبِ، بِهِ تَسْتَلِينُ مَوَاضِعُ الْفِكْرَةِ، ثُمَّ بَكَى»
§مِنْ أَقْوَالِ الصَّالِحِينَ عَنِ الْحُزْنِ
20 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُجَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «§الْحُزْنُ عَلَى قَدْرِ الْبَصَرِ»

الصفحة 37