كتاب الهم والحزن لابن أبي الدنيا

51 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: «§كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مُجَاهِدًا ظَنَنْتُ أَنَّهُ خَرْبَنْدَةَ قَدْ ضَلَّ حِمَارُهُ فَهُوَ مُهْتَمٌّ»
§مِنْ صُوَرِ الْمَحْزُونِينَ
52 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيُنِ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَّهُ: " رَأَى رَجُلًا دَنِسَ الْهَيْئَةِ دَسِمَ الثِّيَابِ، قَالَ الْوَلِيدُ: فَقُلْتُ لَهُ: " §مَا لِي لَا أَرَى عَلَيْكَ زِيَّ أَهْلِ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ ذَلِكَ؟، لَعَلَّكَ تُرِيدُ حُسْنَ الْخِضَابِ، وَنَقَاءِ الثَّوْبِ قُلْتُ: نَعَمْ , فَبَكَى وَقَالَ: كَيْفَ سَيَتَبَيَّنُ حُزْنِي عَلَى مُصِيبَتِي فِيمَا سَلَّفْتُ مِنْ ذُنُوبِي وَالشَّاهِدُ اللَّهُ، قَالَ: وَغُشِيَ عَلَيْهِ "

الصفحة 52