كتاب الهم والحزن لابن أبي الدنيا
158 - حَدَّثَنِي،.،.، حَدَّثَنِي،.،. ابْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: " §ابْنَ آدَمَ، فِيمَ الْفَرَحُ وَالْمَرَحُ وَأَنْتَ بَيْنَ ثَلَاثٍ: بَيْنَ مَنِيَّةٍ قَاضِيَةٍ، أَوْ بَلِيَّةٍ نَازِلَةٍ، أَوْ نِعْمَةٍ زَائِلَةٍ "
§هَلْ يَسْأَلُ الْمُؤْمِنُ رَبَّهُ الْحُزْنَ؟
159 - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: ثنا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: قَالَ لِي عَلِيٌّ ابْنِي: «§سَلْ لِي رَبِّكَ طُولَ الْحُزْنِ، فَلَعَلِّي أَنْ أَنْجُوَ بِطُولِ الْحُزْنِ غَدًا»
160 - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ هَارُونَ، فَقَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَفْصَ الشُّعَيْثِيَّ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى دَاوُدَ الطَّائِيِّ، وَهُوَ يَبْكِي وَيَقُولُ: «§أَلَا حَزِينٌ يُسْعِدُ حَزِينًا؟» ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: وَكَانَتْ مِنْ دَاوُدَ حَسَنَةٌ، وَلَوْ كَانَتْ مِنْ غَيْرِهِ كَانَتْ هَجِنَةً "
§هَلْ فِي الْجَنَّةِ أَرْفَعُ مِنْ دَرَجَةِ الْعُلَمَاءِ
161 - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ يَزِيدُ بْنُ مَذْكُورٍ: رَأَيْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، فِي مَنَامِي فَقُلْتُ: أَبَا عَمْرٍو دُلَّنِي عَلَى أَمْرٍ أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى؟ قَالَ: «§مَا رَأَيْتُ دَرَجَةً أَرْفَعُ مِنْ دَرَجَةِ الْعُلَمَاءِ وَمِنْ بَعْدِهَا الْمَحْزُونِينَ»
162 - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: «§الْحُزْنُ مَلَكٌ لَا يَسْكُنُ إِلَّا قَلْبًا مُطَهَّرًا، وَهُوَ أَوَّلُ دَرَجَةٍ مِنْ دَرَجَاتِ الْآخِرَةِ»
الصفحة 95