كتاب الهم والحزن لابن أبي الدنيا
163 - وَحَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: «§لَا تَغْتَمْ إِلَّا بِمَا يَضُرُّكَ غَدًا، وَلَا تَفْرَحْ إِلَّا بِمَا يَنْفَعُكَ غَدًا»
164 - وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِبِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ: أَرَاكَ مَهْمُومًا؟ قَالَ: «§إِنِّي مَطْلُوبٌ»
§الْحُزْنُ وَالْهَمُّ عَلَى أَلْسِنَةِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ
165 - وَحَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْآدَمِيُّ، قَالَ: قَالَ سَيَّارُ أَبُو الْحَكَمِ: «§الْفَرَحُ بِالدُّنْيَا وَالْحُزْنُ بِالْآخِرَةِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ، وَإِذَا سَكَنَ أَحَدَهُمَا الْقَلْبُ خَرَجَ الْآخَرُ»
166 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ سَلْمَانَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ سُمَيْرِ بْنِ وَاصِلٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «إِذَا كَانَ §الرَّجُلُ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ لِيُكَفِّرَ عَنْهُ»
167 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: ثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَعْفِيُّ، عَنْ عَبَايَةَ بْنَ كُلَيْبٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «§طُولُ الْحُزْنِ فِي الدُّنْيَا تَلْقِيحُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ»
الصفحة 96