كتاب الهم والحزن لابن أبي الدنيا

168 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ وَدِيعٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْأَسْوَدُ: «إِنَّ §لِكُلِّ شَيْءٍ نِتَاجًا، وَنِتَاجُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ الْحُزْنُ، الْمَحْزُونُ بِأَمْرِ اللَّهِ فِي عُلْوٍ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ»
§ذَهَابُ الْحُزْنِ مِنَ الْقُلُوبِ
169 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أنبا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: ذَهَبَ الْحُزْنُ مِنَ النَّاسِ، تَرَى الرَّجُلُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَا تَرَى فِيهِ أَثَرَ الْحُزْنِ وَالْخَوْفِ قَالَ: «وَإِنْ كَانَ §الرَّجُلُ لِيُصَلِّي، ثُمَّ تَرَاهُ قَاعِدًا قَدْ وَقَدَتْهُ صَلَاتُهُ حَزِينًا»
170 - حَدَّثَنِي ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثنا ضَمْرَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90] قَالَ: «§الْحُزْنُ الذَّائِعُ فِي الْقَلْبِ»

الصفحة 97