كتاب عجالة المحتاج إلى توجيه المنهاج (اسم الجزء: 4)
أُذُنِهِ حِينَ يُوْلَدُ، وَيُحَنَّكُ بِتَمْرٍ، للاتباع (¬428)
¬__________
= • عَنِ جَعْفَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبيْهِ، أَنَّهُ قَالَ: [وَزَنَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَعْرَ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَزَيْنَبَ وَأُمِّ كُلْثُومٍ، فَتَصَدَّقَتْ بِزِنَةِ ذَلِكَ فِضَّةً]. رواه البيهقي فِي السنن الكبرى: كتاب الضحايا: باب ما جاء فِي التصدق بزنة الشعر: الحديث (19837)، ورواه موصولًا فِي الرقم (19838) عن علي - رضي الله عنه -، وفي رواية عن علي - رضي الله عنه -؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ فَقَالَ: [زِنِي شَعْرَ الْحُسَيْنِ وَتَصَدَّقِي بِوَزْنِهِ فِضَّةً، وَأَعْطِي الْقَابِلَةَ رِجْلَ الْعَقِيْقَةِ].
(¬428) • أَمَّا أَنْ يُؤَذَّنَ فِي أُذُنِ الْمَوْلُودِ فَلِحَدِيثِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أبِي رَافِعٍ عَنْ أبِيْهِ؛ قالَ: [رَأَيْتُ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَذَّنَ فِي أُذُنِ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ حِيْنَ وَلَدَتْهُ فاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ]. رواه أبو داود فِي الأدب: باب فِي الصبي يولد فيؤذن فِي أذنه: الحديث (5105). والترمذي فِي الجامع: كتاب الأضاحي: باب الأذان فِي أذن المولود: الحديث (1514)، وقال: حديث حسن صحيح. قلت: وفيه عاصم بن عبيد الله؛ ضعفوه، وربما اختلفوا فِي كتابة حديثه. وربما حسَّنه الترمذي لوجود شاهد له من حديث ابن عباس - رضي الله عنه -؛ والحسين وإسنادهما ضعيف كما حكاه البيهقي فِي شعب الإيمان: باب فِي حقوق الوالدين: الحديث (8619 و 8620).
• أَمَّا أَنَّهُ يُحَنِّكُ بالتَّمْر فَلِحَدِيْثِ أَبِي مُوسَى قَالَ: [وُلِدَ لِي غُلَامٌ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَسمَّاهُ إِبْرَاهِيْمَ، فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ، وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ وَدَفَعَهُ إِلَيَّ] وَكَانَ أَكْبَرَ وُلْدِ أَبِي مُوسَى. رواه البخاري فِي الصحيح: كتاب العقيقة: باب تسمية المولود: الحديث (5467). وفي الباب عن عائشة رضي الله عنها، وأسماء بنت أبي بكر وأنس بن مالك. ومسلم فِي الصحيح: كتاب الآداب: باب استحباب تحنيك المولود: الحديث (24/ 2145).