كتاب أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة
أيُّ الأديان أصلح للإنسانية عقيدة وشريعة
واقع الوجود الإنساني يثبت أن الإسلام دين الإنسانية
عقيدة وشريعة، فمنذ ظهوره حتى اليوم وإلى قيام الساعة
وهو خير دين وأكمله، ولهذا جعله الله خاتم الأديان كما
جعل الرسول الذي بعثه به خير الرسل وأفضلهم وخاتمهم،
فلا دين غير الإسلام، ولا نبي بعد محمدٍ عليه الصلاة
والسلام.
وبراهين ذلك واضحة بشرط أن يكون العقل الذي
يتلمسها عقلاً مجرداً عن الهوى، منزهاً عن المواريث التي
تؤثر فيه.
وأكتب هذا وأنا مجرد عن الهوى، ومنزّه عن المواريث
التي تؤثر في عقلي، وأحب أن يكون لي دين من هذه
الأديان التي بين أيدينا، على أن يكون ديناً صحيحاً يحوي
العقيدة والسلوك والعاملة، يحوي المسجد والسوق والآداب
الصفحة 20
130