كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

و يجمع على أشجان. قال الشاعر (1):
تحمل أصحابي ولم يجدوا وجدي
وللناس أشجان ولي شجن وحدي
وقد شجنتني الحاجة، تشجنيي، شجنا: إذا حبستك. ووجا اخر أيضا،
وهو أن الشجن: ا لحزن، وا لجمع أشجان. وقد شجن - بالكسر - فهو
شاجن. واشجنه غيره، وشجنه، اي: احزنه. والحب فيه الامران: هذا وهذا.
فصل
و ما اللاعح: فهو اسم فاعل، من قولهم: لعجه الضرب: إذا المه،
واحرق جلده. قال الهذلي (2):
. . . . . . ... ... . .. .. . .. . ... . .. . . . . ضربا أليما بسبت (3) يلعج الجلدا
ويقال: هوى لاعج، لحرقة (4) الفؤاد من الحب.
(1) البيت بلا نسبة في " ا لحماسة دا (2/ 5 1 1)، وينسب إلى النمر بن تولب ونصيبه
(2) هو عبد مناف بن ربع ا لهذ لي، كما في " شرح أشعار الهذليين " (2/ 672)،
و" نوادر" ا بي زيد (ص 0 3)، و" جمهرة اللغة " (ص 483)، و" اللسان " العج، جلد،
عجل). والبيت بلا نسبة في " الخصائص " (2/ 333)، و"المنصف " (2/ 308).
(3) "بسبت " ساقطة من ت، ش. والمثبت من مصادر التخريج. وصدر البيت:
إذا تجرد نوح قامتا معه
(4) ش: " هو اللاعح بحرقة ".
59

الصفحة 59