كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

أي: مذهبى بالاهل والولد. وتئله الحب و تبله أي: أسقمه و فسده.
قلت: ومنه قولى كدب بن زهير بن ابي سلمى (1):
بانت سعاد فقلبي اليوم متبولى متيم عندها لم يفد مكبولى
فصل
و ما اللوعة: فقالى في الصحاح (2): لوعة الحب: حرقته. وقد لاعه
الحب يلوعه، والتاع فؤاده أي: احترق (3) من الشوق، ومنه قولهم: آلان
لاعة الفؤاد إلى جحشها. قالى الأصمعي: أي لائعة الفؤاد، وهي التي
كانها ولهى من الفزع.
فصل
و ما الفتون: فهو مصدر فتنه يفتنه فتونا، قالى الله تعالى: <وفننك
فمونأ) [طه/ 0 4] أي: امتحناك واختبرناك.
(1) "بن أ بي سلمى " ساقطة من ت. و 1 لبيت مطلع قصيدته المشهورة فى " ديوانه" (ص 6).
(2) (3/ 281 1، 282 1).
(3) ش: "أحرق ".
67

الصفحة 67