كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

1 ق 30] قال: استقبل رسول الله! م! ر القبلة وتهيا ورفع يديه وقال: " اللهم اهد
دوسا وائت بهم".
حدثنا بو النعمان، ثنا حماد بن زيد، ثنا ا لحجاج الصواف، عن أبي
الزبير، عن جابر بن عبد الله: أن الطفيل بن عمرو قال للنبي كط: هل لك في
حصن ومنعة حصن دوس؟ فأبى رسول الله! شطلما ذخر الله للأنصار،
وهاجر الطفيل وهاجر معه رجل من قومه، فمرض الرجل، (1) فأخذ
مشقصا فقطع ودجيه فمات، فراه الطفيل في المنام، فقال: ما فعل الله بك؟
فقال: غفر لي بهجرتي إ لى النبي! شم! م، قال: ما شان يديك؟ قال: قيل لي: إنا
لن نصلح منك ما أفسدت من نفسك، فقصها الطفيل على النبي مجقي! فقال:
" اللهم وليديه فاغفر" ورفع يديه.
حدثنا قتيبة، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن علقمة بن أبي علقمة، عن
أمه، عن عائشة انها قالت: خرج رسول الله! شم ذات ليلة، فارسلت بريرة في
أثره لتنظر أين يذهب، فسلك نحو البقيع - بقيع الغرقد - فوقف في أدنى
البقيع، ثم رفع يديه ثم انصرف، فرجعت بريرة فأخبرتني، فلما أصبحت
سالته فقلت: يا رسول الله، أين خرجت الليلة؟ قال: "بعثت الى أهل البقيع
لأصلي عليهم ".
حدثنا مسلم، ثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم
قال: أخبرني من رأى النبي لمجمو يدعو عند أحجار الزيت باسطا كفيه.
(1) بعده في كتاب الرفع: "فجاء إ لى قرن. .".
101

الصفحة 101