كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

أنس قال: قحط المطر عاما، فقام بعض المسلمين إلى النبي لمجميوم
جمعة، فقالوا (1): يا رسول الله، قحط المطر و جدبت الارض وهلك
المال، فرفع يديه وما نرى في السماء سحابة، فمد يديه حتى رأيت بياض
إبطيه يستسقي الله عز وجل، فما صلينا ا لجمعة حتى أهم الشاب القريب
الدار الرجوع إ لى أهله، فدامت جمعة حتى كانت ا لجمعة التي تليها،
قال (2): يا رسول الله، تهدمت البيوت، وحبس الركبان. فتبسم لسرعة ملالة
ابن ادم، وقال بيده: "اللهم حوالينا ولا علينا". فتكشطت عن المدينة.
حدثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، عن جعفر، قال: حدثني أبو عثمان
قال: كتا نجيء، وعمر يؤم الناس، ثم يقنت بنا بعد الركوع، يرفع يديه، حتى
يبدو كفاه، ويخرج ضبعيه.
حدثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن أبي علي - هو جعفر بن ميمون بياع
الانماط - قال: سمعت أبا عثمان، قال: كان عمر يرفع يديه في القنوت.
حدثنا عبدالرحيم المحاربي، ثنا زائدة، عن ليث، [عن] (3)
عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عبد الله: أنه كان يقرأ في اخر ركعة
من الوتر: (1) صحح عليها قي الاصل. وفي كتاب الرفع "فقال ".
(2) صحح عليها في الاصل.
(3) الاصل وفرعه: " وعبد الرحمن " و [لتصحيح من كتاب البخاري (6 4 1)، وابن أ بي
شيبة (27 0 7).
103

الصفحة 103