كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

ويروى أيضا عن عدة من أصحاب رسول الله! شم! م ما وصفنا. وكذلك
رويناه عن عدة من علماء أهل مكة، و هل الحجاز، و هل العراق، و هل
الشام، والبصرة، واليمن، وعدة من أهل خراسان.
وكذلك يروى عن أم الدرداء أنها كانت ترفع يد يها.
ثم قال: وكان عبد الله بن الزبير، وعلي بن عبد الله، ويحيى بن معين،
و حمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم يثبتون عامة هذه الاحاديث عن
رسول الله ع! هم، ويرونها حقا. وهؤلاء أهل العلم من أهل زمانهم (1).
قلت (2): ومن المعلوم جواز إضافة القول بذلك إ لى رسول الله! ك! ي!
و صحابه، [وأنهم] يرون هذا، و ن يقال: القول بالرفع في هذه المواضع
هو قول رسول الله جممبم وأصحابه.
فصل
* قالوا: و ما استدلالكم بما رواه مسلم في "صحيحه " (3) عن جابر
ابن سمرة ان النبي لمجيم قال: " ما لي أراكم رافعي ايديكم كانها أذناب خيل
شمس، اسكنوا في الصلاة "، فمن جنس الاستدلال بقوله تعا لى: < المتر إلى
ا لت قيل لهمكفوأ أيذيكموأقممو الصلؤه > 1 النساء/ 77].
(1) سبق نص البخاري بطوله (ص 9 2 - 0 3).
(2) التعليق لابن القيم.
(3) رقم (430).
109

الصفحة 109