كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

رفع (1) من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد، وإذا قام
من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر. قال البيهقي: هذا حديث حسن
ا لاسناد. انتهى.
ولكن علته الاختلاف في الاحتجاج بحديث عبد الرحمن بن أبي
الزناد، وقد وثقه مالك وأمر بالكتابة عنه، وهو أعلم به من غيره. وقال
يعقوب بن شيبة: ئقة صدوق في حديثه ضعف، وضعفه اخرون. وفرق
علي بن المديني بين ما حدث به بالمدينة وما حدث به ببغداد، قال: فما
حدث به بالمدينة فهو صحيح، وما حدث به ببغداد أفسده البغداديون.
فعلى قول علي بن المديني هذا ا لحديث صحيح؛ لأنه من رواية عبد الله
ابن وهب وانما سمع منه بالمدينة (2).
فصل
وأما حديث ابـ[ن عمر
فرواه] (3) [ق 3] عن مالك نحو من سبعين ما بين أئمة مشاهير وثقات
عدول (4)، عن الزهري، عن سا لم، عن أبيه: أن رسول الله لمجيم كان إذا افتتح
الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، واذا كبر للركوع، واذا رفع راسه من الركوع
(1) بعده في (ف): "رأسه " خلاف الاصل.
(2) انظر ماسيأتي (ص/ 47 1 - 8 4 1، 3 0 2، 5 0 2).
(3) ما بين المعكوفين مطموس في الاصل، وتحرف في (ف) إ لى: " طلحة بن عبيدالله "!
(4) بعده في (ف) بياض بقدر كلمة! ولا طمس في الاصل.
12

الصفحة 12