كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الا زرق بن قيس (1)، عن حطان بن عبد الله، عن أبي موسى، قال: الا
اعلمكم صلاة رسول الله!؟ فقام فاستفتح فرفع يديه وكبر، ثم ركع ورفع
يديه، ثم قال: " سمع الله لمن حمده " ورفع يديه. ثم قال: هكذا
فاصنعوا (2).
ولهذا الحديث علتان:
إحداهما: أنه من رواية محمد بن حميد الرازي، وهو حافظ جبل،
لكنه ضعيف (3).
الثانية: أن ابن (4) المبارك رواه عن حماد بن سلمة موقوفا لم يجاوز
به أبا موسى.
(1) " بن قيس " مطموسة في الاصل، وترك لها في (ف) مكانا ئم اضرب عن ذلك وأطال
حرف (عن) هكذا حتى تملأ الفراغ الذي تركه بادئ الامر! والمثبت من
مصادر ا لحديث.
(2) ليس في "المستدرك "، و خرجه الدارقطني: (1/ 292) عن النضر بن شميل عن
حماد به. واخرجه البيهقي العله في الخلافيات) عن محمد بن حميد الرازي عن زيد
ابن الحباب عن حماد به. وأخرجه البيهقي من طريق ابن المبارك، وابن المنذر في
"الاوسط ": (3/ 134) من طريق حجاج كلاهما عن حماد بن سلمة، فوقفاه على ابي
موسى. وانظر " نصب الراية ": (1/ 5 1 1).
(3) انظر " تهذيب الكمال ": (6/ 285 - 287). وستا تي ترجمته (ص 9 22 - 0 23).
(4) "ابن " سقطت من الاصل و (ف).
20