كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

فصل
وأما حديث أبي حميد الساعدي فى عشرة
من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ففي " صحيح البخاري " (1) من حديث محمد بن عمرو بن عطاء (2)،
قال: سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله لمج! يم
- منهم أبو قتادة - قال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة (3) رسول الله مج! ي!،
قالوا: فلم؟ فوالله ما كنت أكثرنا له تبعة (4)، ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى،
قالوا: فاعرض، فقال: كان (5) رسول الله مج! يط إذا قام إ لى الصلاة رفع يديه
حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا، ثم
يقرأ، ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه
على ركبتيه، ثم يعتدل فلا ينصب راسه ولا يقنع، ثم يرفع راسه، فيقول:
" سمع الله لمن حمده "، ثم يرفع يديه حتى تحاذي (6) منكبيه معتدلا، ثم
يقول: " الله أكبر"، ثم يهوي إ لى الارض فيجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع
(1) رقم (828) لكنه مختصر. وأخرجه جميع أصحاب السنن، وهذا لفط أبي داود
(730).
(2) "عطاء" مطموسة في الاصل وبياض في (ف). والمثبت من مصادر ا لحديث.
(3) " بصلاة " مطموسة في الاصل وبياض في (ف). والمثبت من المصادر.
(4) "أكثرنا" مطموسة في الاصل، و" اكثرنا له تبعة) بياض قي (ف).
(5) " فقال " مطموسة في الاصل، و"فقال كان" بياض في (ف).
(6) كتب قي الاصل بعده " بهما يديه " ثم ضرب عليها.
24

الصفحة 24