كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
والظاهر بل المقطوع به أن الصحابة [ق 7] إنما فعلوا ذلك مستندين إ لى
ما شاهدوه من النبي ع! يم؛ إذ رفع اليدين في الصلاة ليس مما يؤخذ بالرأي
والاجتهاد. وهم كانوا أعلم بالله ورسوله أن يزيدوا في الصلاة زيادة من
أنفسهم لا يستندون فيها إ لى من تعلموا منه الصلاة.
وعليه يحمل (1) قول البيهقي وا لحاكم: إن الاثار بذلك (2) عنهم
مروية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
__________
= الخمسين، لكن ابن عبد البر في "التمهيد: 9/ 16 2" اقتصر على ثلاثة عشر، والسلفي
قال: رواه سبعة عشر، ومن علم حجة على من لم يعلم! وانظر"طرح التئريب":
(2/ 264) له. وقال الشافعي في "الام ": (2/ 234، 8/ 712) إنهم ثلاثة عشر أو ربعة
عشر. واستحسنه ورجحه ا لحافظ ابن رجب. وقال ا لحاكم ابو عبد الله: لا يعلم سنة
اتفق على روايتها عن رسول الله ع! م! م الخلفاء الاربعة ثم باقي العشرة الذين شهد لهم
رسول الله يكون با لجنة فمن بعدهم من أكابر الصحابة على تفرقهم في البلاد الشاسعة
غير هذه السنة.
وقال ابن الجوزي: روى احاديث رفع اليدين في المواطن الثلاثة نحو من ثلاثين
صحابيا، فسردهم. . انظر "البدر المنير": (3/ 475 - 478). وقال ابن رجب في "فتح
الباري ": (4/ 9 0 3): إن عبارة ا لحاكم ونظائرها فيها تسامح شديدأ
وفي " تاريخ دمشق ": (22/ 4 2) لابن عساكر: عن ابي حازم الاعرج قال: رأيت
سهل بن سعد الساعدي في ألف من أصحاب رسول الله كت يرفع يديه في كل خفض
ورفع.
(1) سقطت من (ف). ومطموسة في الاصل وكتبت بخط حديث.
(2) (ف): " تدلك " تحريف.