كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وفي " مسند أحمد" (1) عن البراء بن عازب أن النبي لمجع! م كان إذا افتتح
الصلاة رفع يديه حتى يكون إبهاماه حذو ذنيه.
[ق 97] وفي " المسند" (2) ايضا عن عبد الله بن الزبير قال: رأيت رسول
الله! ي! م افتتح الصلاة فرفع يديه حتى حاذتا ذنيه.
قالوا: وهذه الرواية راجحة على رواية الرفع إ لى المنكبين؛ لاشتمالها
على زيادة، فيجب قبولها.
قال أصحاب المنكبين: ثبت في " الصحيحين " (3) عن ابن عمر قال:
كان رسول الله! م! م إذا قام إ لى الصلاة رفع يديه حتى تكونا بحذو منكبيه ثم
يكبر، فإذا أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك، وإذا رفع رأسه من الركوع
رفعهما كذلك وقال: " سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد".
وقي " سنن ابي داود" (4) عن وائل بن حجر أنه أبصر النبي! ي! م حين قام
إ لى الصلاة رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه، ثم
كبر.
وفي "سنن أبي داود" والترمذي عن أبي حميد الساعدي أنه قال في
عشرة من أصحاب النبي مجقي!: أنا علمكم بصلاته، كان إذا قام إ لى الصلاة
(1) (18678).
(2) (16099).
(3) سبق (ص 12 - 13).
(4) تقدم.
289