كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

[فصل في حجج من قال بعدم رفع الأيدي في الصلاة] (1)
__________
(1) [استدل المؤلف للقائلين بخفض الايدي في الصلاة بعدد من الادلة، سقط
أكثرها من نسخة الاصل وفرعه، وبقي اثنان، وفد أعادها لمصنف في أثناء
جوابه عليها واحدا واحدّا، فنذكرها هنا مع مكان ورودها في الكتاب]:
1 - فال الخافضون أيد يهم: قال الله عز وجل: <) لمتر إلى الذين قيللهمكمؤأ أيديكم
وأقيمو الصدؤة > [1 لنساء/ 77]. فامر الصحابة بكف الايدي في الصلاة. (ص 39) 5
2 - وفالوا في حديث البراء بن عازب: إنه مج! ي! رفع يديه عند الافتتاح ثم لم يعد.
(ص 43)
3 - وفي حديث ابن مسعود أنه قال: الا أصلي بكم صلاة رسول الله! و، فلم
يرفع يديه إلا في أول مرة. (ص 0 5).
4 - وجاء عن عمر وعلي أنهما لم يرفعا ايديهما في شيء من صلاتهما إلا حين
يفتتحان الصلاة. (ص 83).
5 - وروى أبو بكر بن عياش عن حصين عن مجاهد قال: ما رأيت ابن عمر
رافعا يديه في ندء من صلاته إلا في الاستفتاح. (ص 88).
6 - وروى حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:
صليت خلف رسول الله! حيم وا بي بكر وعمر، فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاج
الصلاة. (ص 2 9).
7 - وروى سوار بن مصعب عن عطية العوفي: أن أبا سعيد 1 لخدري و بن عمر
كانا يرفعان ايد يهما اول ما يكبران، ثم لا يعودان. (ص 95).

الصفحة 3