كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وعبد الله وعبد الله يرفعون أيد يهم إذا افتتحوا واذا ركعوا واذا رفعوا.
لعبدالله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر. ذكره البيهقي (1).
وقال ا لحسن: كان أصحاب رسول الله ع! يم كانما أيديهم مراوج في
صلا تهم، إذا ركعوا وإذا رفعوا رووسهم (2).
وقال ابن وهب: أخبرني عياض بن عبد الله الفهري: أن عبد الله بن عمر
كان يقول [ق 8]: " لكل شيء زينة، وزينة الصلاة التكبير ورفع الايدي فيها" (3).
وذكر عن ابن لهيعة، عن ابن عجلان، عن النعمان بن أبي عياش قال:
كان يقال: لكل شيء زينة، وزينة الصلاة التكبير ورفع الايدي عند الافتتاج،
وحين يريد أن يركع، وحين يريد أن يرفع (4).
وقال عقبة بن عامر: له بكل إصبع عشو حسنات (5).
(1)
(2)
(3)
(4)
في " الخلافيات"، انظر " مختصره ": (2/ 72 - 73) للخمي. وأخرجه البخاري في
"رفع اليدين " (ص 74) بنحوه، وعبدالرزاق في "المصنف ": (2/ 69).
أخرجه البخاري في " رفع اليدين " (ص 75)، و 1 بن ابي شيبة: (47 4 2)، والبيهقي في
"الكبرى ": (2/ 75)، و" الخلافيات - مختصره ": (2/ 74). و 1 نطر " نصب الراية ":
(1/ 16 4).
أخرجه الاثرم بسنده إ لى ابن وهب، ذكره ابن عبد البر في " التمهيد": (9/ 5 22).
اخرجه البخاري في " رفع اليدين " (ص/ 6 1 1)، والاثرم كما ذكر ابن عبد البر في
"التمهيد": (9/ 5 22).
"عشر حسنات " مطموسة في الاصل و (ف). و 1 لائر ذكره أحمد في "مسائل ابنه عبدالله"
(323) قال: يروى عن عقبة بن عامر. . . وأخرجه الطبراني في "الكبير": (17/ 97 2) لكن
بلفظ: " يكتب في كل إشارة يشيرها 1 لرجل بيديه في الصلاة بكل اصبع حسنة أو درجة ".
قال الهيثمي في " المجمع ": (2/ 272): إسناده حسن. وانظر "التمهيد": (9/ 5 2 2).
31

الصفحة 31