كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
ابن مهدي، واسماعيل بن علية يرفعون أيديهم عند الركوع، وإذا رفعوا
رووسهم.
وقال الاثرم: [حدثنا أحمد] (1)، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد
ابن زيد، عن هشام، عن الحسن ومحمد بن سيرين: أنهما كانا يرفعان
أيديهما إذا كبرا [واذا ركعا] واذا رفعا. قال محمد: هو من تمام الصلاة (2).
وقال أبو زرعة الدمشقي (3): حدثنا أبو مسهر، حدثنا عبد الله بن العلاء
ابن [زبر] (4)، عن عمرو بن مهاجر، عن عمر بن عبد العزيز قال: إن كنا
لنؤدب عليها بالمدينة؛ يعني: إذا لم يرفعوا أيديهم في الصلاة.
[ق 9] وقال البخاري (ه): " حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث،
حدثنا نافع: أن عبد الله بن عمر كان إذا استقبل الصلاة رفع يديه، واذا ركع،
وإذا رفع رأسه من الركوع، واذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه ".
(1) مابين المعكوفين هنا وما بعده سقط من الاصل و (ف) والاستدراك من " التمهيد":
(9/ 18 2).
(2) كل الائار السابقة ذكرها ابن عبدالبر في "التمهيد": (9/ 17 2 - 18 2) من رواية الائرم
عن الإمام احمد. والاثر الاخير رواه البخاري في كتاب الرفع: (ص/ 97).
(3) في "تاريخه ": (1/ 346 - 347). ومن طريقه ابن عبد البر في " التمهيد": (9/ 9 1 2).
ولفظه: عن عمرو بن مهاجر: أن عبد الله بن عامر استاذن على عمر بن عبد العزيز، فلم
ياذن له، وقال: الذي ضرب أخاه - يعني عطية بن قيس - أن رفع يديه؟ إن كنا لنؤدب
عليها بالمدينة. ورواه البخاري في " الرفع " (ص 57) من طريق عبدالاعلى بن مسهر.
(4) الاصل و (ف): "زيد" تصحيف، و 1 لتصويب من مصادر الاثر وكتب الرجال.
(5) " رفع اليدين " (ص/ 53).
34