كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

ثم امروا بذلك (1)، قال: [فلما] كانت ا لهجرة و مروا بالقتال كره القوم ذلك،
فصنعوا منه [ما تسمعون]، فقال الله عز وجل: <قلمئع ا لدنياقليل وا لأخرة خئر لقن
ائقى ولالظلمون فئملا) أ النساء/ 77]. وعن السدي نحو ذلك.
قال: وقال [اخرون: بل] نزلت هذه الاية وايات بعدها في اليهود، ثم
ذكر من طريق [شبل، عن] ابن أبي نجيح، عن مجا هد < ألملر إلى الذين قيللهم
كفوأ أيذيكم!! لى قوله: <لاتبعتمالشيطن إ لا قليلا) أ النساء/ 77 - 83]: ما
بين ذلك في اليهود.
ثم روى عن محمد بن سعد، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن ابيه (2)،
عن ابن عباس: نهى الله هذه الامة ان يصنعوا صنيعهم.
و قوال جميع المفسرين في هذه الاية على هذا المعنى تدور، وما
اشبه استدلال من استدل بها على ترك رفع اليدين في الصلاة باستدلال من
استدل بقوله تعا لى: <فويل للمصتلين) 1 دماعون / 4] على ذم اهل
الصلاة، واكتفى من الاية بكلمة.
فصل
* وأما حديث البراء بن عازب: انه جم! ي! رفع يديه عند الافتتاج ثم لم
(1) كذا في الاصل وبعض نسخ التفسير، وفي الاخرى: " قال: لم أومر بذلك ".
(2) صحح عليها في الاصل.
43

الصفحة 43