كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

يعد (1). فهذه اللفظة قد حكم ببطلانها ووقوع الغلط أئمة الاسلام والحديث؛
كعبد الله بن المبارك، ويحيى بن معين، والبخاري، وعلي بن المديني،
وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعثمان بن سعيد الدارمي، والإمام أحمد،
وأ بي داود، والترمذي، والشافعي [ق 2 1]، وابن خزيمة، والدارقظني،
وا لحاكم، والبيهقي، وخلق سواهم، ونحن نذكر كلامهم في ذلك.
فأما الطريق الأولى: ففيها محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو
ضعيف عندهم لا يحتج بحديثه. ذكر ابن عدي (2)، عن عبد الله (3) بن
أحمد قال: سألت أبي عن ابن أبي ليلى فقال: مضطرب الص [طيث].
وقال ابن معين: سمى الحفظ ضعيف الحديث (4).
وقال [يحى بن] يعلى المحاربي: طرج زائدة حديث ابن أبي ليلى.
وقال اد [! سعدي] (5): ابن أبي ليلى واهي الحديث ستئ الحفظ.
وقال أبو داود [عن شعبة] (6): ما [رأيت] أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي
(1) اخرح البخاري في " رفع اليدين " (ص 84)، وأبو داود (9 74)، والدارقطني:
(1/ 93 2)، وغيرهم.
(2) في كتابه " الكامل ": (6/ 183).
(3) (ف): "عبدالله الرحمن "!
(4) انظر بعض الأقو 1 ل في "الضعفاء والمتروكون": (3/ 76) لابن ا لجوزي، و" تهذيب
الكمال ": (6/ 3 0 4).
(5) السعدي: هو أبو يعقوب الجوزجاني، ذكره في كتابه "أحو 1 ل الرجال " (ص/ 71).
(6) سقط من الأصل والاستدراك من "الكامل ": (6/ 183)، و" تهذيب التهذيب ": (9/ 69 2).
وأبو داود هو الطيالسي.
44

الصفحة 44