كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
ليلى.
وقال النسائي: ليس بالقوي (1).
وقال أبو حاتم الرازي: شغل بالقضاء فساء حفظه، ولا يتهم بشيء من
الكذب، إنما ينكر عليه كثرة الخطأ، فلا يحتج به (2).
وقال ابن حبان: كان فاحش الخطأ رديء الحفظ، فكثرت المناكير في
حديثه، فاستحق الترك، تركه أحمد ويحيى (3).
وقال الدارقطني: هو رديء ا لحفظ كثير الوهم (4).
وقد قال أبو داود بعد تخريج هذا ا لحديث: هذا ا لحديث ليس
بصحيح (5).
***
وأما الطريق الثانية: ففيها يزيد بن أبي زياد أبو عبد الله الهاشمي.
(1) " ا لضعفاء وا لمتروكون) (ص / 2 3 2).
(2) " ا لجرح والتعديل ": (7/ 323).
(3) " ا لمجروحين ": (2/ 4 4 2).
(4) " السعن ": (2/ 2 36) للدارقطني.
(5) "السعن " بعد رقم (2 5 7) 5
45