كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

قال البخاري (1): " قال سفيان - هو ابن عيينة -: لما كبر الشيخ - يعني:
يزيدا - لقنوه " ثم لم يعد". فقال: " ثم لم يعد" (2).
قال البخاري: وكذلك روى ا لحفاظ ممن سمع من يزيد بن أبي زياد
قديما [منهم] الثوري وشعبة وزهير، ليس فيه: " ثم لم يعد".
حدثنا [محمد] بن يوسف، ثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أ بي
ليلى، عن [البراء قال]: كان النبي! يو يرفع يديه إذا كبر حذو [ذنيه] (3).
قال البخاري: وروى وكيع عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى [وا لحكم]
ابن عتيبة (4)، عن ابن أبي ليلى، عن البراء قال: رأيت النبي! و يرفع يديه إذا
كبر، ثم لم يرفع (5).
قال البخاري: [وانما] روى ابن أبي ليلى هذا من حفظه.
فأما من حدث عن ابن أبي ليلى من كتابه، فإنما حدث عن ابن أ بي
ليلى عن يزيد، فرجع ا لحديث إ لى تلقين يزيد، والمحفوظ عنه ما رواه
الثوري وشعبة وابن عيينة قديما" انتهى.
(1) " رفع اليدين " (ص 84 - 0 9). وو في الأصل: " ألقنوه " بزيادة الهمزة.
(2) ونقله الحميدي في " مسنده)] (1 74).
(3) وأخرجه من طريق الثوري عبدالرزاق في " المصنف ": (2/ 0 7)، ومن طريقه احمد (2 0 187).
(4) " ا لحكم) " مطموسة و"عتيبة " تحرفت إ لى "عيينة " والتصحيح من كتاب " الرفع"
وغيره. وسيأتي عند المصنف على الصواب (ص/ 0 16).
(5) رواه ابن أبي شيبة رقم (5 5 4 2) قال: حدثنا وكيع به وسيأتي (ص 0 6 1).
46

الصفحة 46