كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

قلت: وحسن بن عياش هو أخو أبي بكر بن عياش، وليس با لحافظ
فيمبل تفرده عن عمر بمثل هذا، ومخالفته للثابت عن عمر.
وقد قال عثمان بن سعيد الدارمي: ليسا في ا لحديث بذاك (1).
ولا ريب أنه إن لم يكن دون اخيه في ا لحفظ والاتقان فليس فوقه،
وإذا تفرد إسماعيل بن عياش (2) أو خوه بحديث ولا سيما إن كان عن غير
الشاميين، لم يحتج به أهل ا لحديث.
ولا يصح في مثل هذا أن يقال: " على شرط مسلم " حتى يكون الذي
روى عنه حسن في الصحيح هو الذي روى عنه بعينه في الحديث الذي
جعل على شرطه، فليس مجرد وجود الرجل في أي إسناد اتفق إذا كان من
رجال الصحيح بموجمط جعل ذلك الاسناد على شرط الصحيح. فينبغي
(1)
(2)
في أول تكبيرة ثم لايعود. هل هو صحيح او يدقعه حديث الثوري عن الزبير بن عدي عن
إبراهيم عن الاسود عن عمر: انه كان يرفع يديه في افتتاج الصلاة حتى تبلغا منكبيه فقط؟
فقالا: سفيان أحفظ. وقال أبو زرعة: هذا أصح، يعنى حديث سفيان عن الزبير بن عدي
عن إبراهيم عن الاسود عن عمر. اهـ. وانظر " نصب الراية ": (1/ 5 0 4).
ذكره الدارمي في " تاريخه": (ص/ 1 0 1). وعنه في" ا لجرح والتعديل ": (3/ 30)
وبقية كلامه: " وهما من أهل الصدق وا لامانة ".
كذا في الاصل و (ف). وهو وهم أو سبق قلم، فإن الكلام على حسن بن عياش وأخيه أبي
بكر (وقد اختلف في اسمه على أنحاء كثيرة) بن عياش الكوقيين، وليس على اسماعيل بن
عياش الشامي، الذي تكلم النقاد في روايته عن غير الشاميين. فينبغي أن يكون النص هكذا:
" واذا تفرد [حسن] بن عياش أو أخوه بحديث، لم يحتج به أهل الحديث ".
85

الصفحة 85