كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وقال الرازي: ساء حفطه فكان يلقن (1).
وقال ابن حبان: كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه، ويسرق
ما ذوكر به فيحدث به (2).
وقال غيره: قد روى هذا الحديث حماد، عن إبراهيم: أن ابن مسعود
كان لا يرفع يديه فقط (3). وهذا موقوف منقطع وهو المشهور، فوصله هذا
الضعيف السحيمي، ورفعه و خطا فيه (4). وقد تقدم [أن] (5) الصحيح أ ن
أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يرفعان أيديهما (6).
(1)
(2)
(3)
(4)
(6)
" ا لجرح والتعديل ": (7/ 9 1 2). وبقية كلامه: "ذهب كتبه في آخر عمره، وساء حفظه
وكان يلقن، وكان عبد الرحمن بن مهدى يحدث عنه ثم تركه بعد، وكان يروي
أحاديث مناكير، وهو معروف بالسماع جيد اللقاء رأوا في كتبه لحقا، وحديثه عن
حماد فيه اضطراب، روى عنه عشرة من الثقات ".
"المجروحين ": (2/ 0 27). ومصدر المؤلف في هذه التر جمة "الضعفاء
والمتروكون ": (3/ 5 4 - 6 4) لابن ا لجوزي.
كتب فوقها في الاصل: "كذا". ولعلها: "قط ".
قال الدارقطني: (1/ 295): "تفرد به محمد بن جابر وكان ضعيفا عن حماد عن
إبراهيم. وغير حماد يرويه عن إبراهيم مرسلا عن عبد الله من فعله غير مرفوع إ لى
النمي ى! بح، وهو الصواب ".
طمس في الاصل، ولعله ما اثبت.
انظر (ص 8 - 0 1، 27).
94