كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

قال ا لحاكم: والعجب من ابن جابر أنه لم يرض بأن وصل هذا
المنقطع حين زاد ذلك، فأسنده إ لى رسول الله! يه! يم، ثم لم يقنعه ذلك إ لى
أن وصله بذكر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما!
* و ما ما رواه سوار بن مصعب، عن عطية العوفي: أن أبا سعيد
الخدري وابن عمر كانا يرفعان أيديهما أول ما يكبران، ثم لا يعودان (1).
فقال ا لحاكم: هذا خبر لا يستحل الاحتجاج به من يرجع إ لى أدنى
معرفة بالرجال، فإن عطية بن سعد العوفي ذاهمب بمرة. وأما سوار بن
مصعب فانه اسوأ حالا منه.
قلت: اما عطية فانه عطية بن سعد ابو ا لحسن الكوفي، ضعفه الثوري،
وهشيم، ويحيى بن معين، والامام ا حمد، و بو حاتم الرازي، و بو
عبد الرحمن النسائي *2).
قال مسلم: قال أحمد - وذكر عطية العوفي فقال -: هو ضعيف ا لحديث،
ثم قال: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي، ويسأله عن التفسير، وكان يكنيه بأبي
سعيد، فيقول: قال أبو سعيد. وكان هشيم يضعف حديثه. وقال أحمد: ثنا بو
(1) أخرجه البيهقي في " الخلافيات - مختصره ": (2/ 87) ونقل كلام ا لحاكم الاتي.
وانطر "نصب الراية ": (1/ 6 0 4)، و" البدر المنير": (3/ 484).
(2) انطر " الضعفاء": (2/ 0 18) لابن ا لجوزي، وهو مصدره في التر جمة عدا نقل مسلم عن
أحمد. و" تهذيب الكمال ": (5/ 184)، و" تهذيب التهذيب ": (7/ 225).
95

الصفحة 95