كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

قال الاوزاعي: ما اجتمع عليه علماء أهل الحجاز والشام والبصرة:
أن رسول الله! يم كان يرفع يديه حذو منكبيه حين يكبر لافتتاج الصلاة،
وحين يكبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع، إلا أهل الكوفة، فانهم
خالفوا في ذلك أئمتهم. خرجه ابن جرير وغيره.
وقال البخاري في كتابه " رفع اليدين " بعد أن روى الاثار في المسألة:
فهولاء أهل مكة والمدينة واليمن والعراق قد اتفقوا على رفع الايدي.
وقال محمد بن نصر المروزي: لا نعلم مصرا من الامصار تركوا
الرفع بأ جمعهم في الخفض والرفع منه، إلا أهل الكوفة " (1) 0 انتهى كلامه.
*المولفات في ا لمسالة:
وهذا ذكر من ألف من العلماءفي هذه المسألة، مرتبين على حسب
وفياتهم:
1 - أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256). له " جزء رفع
اليدين ". مطبوع.
2 - أ حمد بن عمرو البزار (ت 292) (2).
3 - محمد بن نصر المروزي (ت 94 2) (3).
(1) "فتح الباري ": (4/ 4 30) لابن رجب.
(2) ذكره ابن عبد البر في "الاستذكار": (1/ 0 1 4 - دار الكتب).
(3) نقل منه ابن عبدالبر في "التمهيد": (9/ 213)، وذكره في " الاستذكار": (1/ 0 1 4)،
والذهبي في "السير": (37/ 14)، وقال الصفدي في "الوافي": (76/ 5 - إحياء
التراث): انه في أربع مجلدات. ووصفه بعض العلماء بانه من المعجزات إ! ونقل منه
المصنف (ص 135) بواسطة ابن عبدالبر فيما يطهر.
10

الصفحة 10