كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

* عرض موضوعات بالكتاب
- بدأ المؤلف كتابه بمقدمة - كما هي عادة المصنفين -، لكنها ساقطة
من أصلنا في نحو ثمان ورقات.
- تبدأ النسخة بذكر بقية حجج من قال بعدم رفع الايدي (ص 3 - 4)،
وبقي منها في نسختنا حجتان فقط، والبقية مما أصابه التلف. وجملة ما ذكره
المؤلف من حججهم سبع عشرة حجة، عرفنا عددها جميغا من كلام
المؤلف بعد ذلك في الرد عليها واحدة واحدة بقوله: (و ما قولهم ... و ما
حديث فلان .. ) حتى استوفاها جميعا بالذكر والنقض، فبلغت سبع عشرة
حجة، وكانت اخر حجتين منها هما اللتان بقيتا في نسختنا (1).
- ثم ذكر أجوبة القائلين برفع الايدي، فذكر أولا الاحاديث التي
اعتمد عليها القائلون بالرفع، وهي ثمانية وثلاثون حديثا عن الصحابة رضي
الله عنهم، فسماهم أولا ثم ساق أحاديثهم بألفاظها، وذكر من أخرجها،
وتكلم على درجتها من لمجط القوة والضعف، ثم ذكر الموقوفات على
الصحابة، واثار السلف (ص 4 - 33).
- ثم أخذ في الجواب عن الاحاديث والحجج التي استدل بها
القائلون بعدم الرفع، فاجاب عنها حديثا حديثا، وحجة حجة، فأتى عليها
(1) وقد ذكرنا في أول الكتاب في حاشيته هذه الحجج الخمس! عشرة الساقطة من
نسختنا، وذلك من كلام المولف عندما ساقها للرد عليها، وسقناها بنحو سياقه وترتيبه
لها.
20

الصفحة 20