كتاب رفع اليدين في الصلاة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

من جهة ثبوت الدليل، ومن جهة ثبوت الدلالة، وتكلم على أسانيدها
ومتونها وعللها، حتى قارب كلامه المئة صفحة في هذه الطبعة (ص 34 -
28 1)، فاستغرق هذا المبحث اكثر من ثلث الكتاب.
- وبعدما انتهى من ذلك العرض المسهب، بدأ بذكر أجوبة القائلين
بالخفض على أحاديث وحجح القائلين بالرفع، والكلام عليها واحدا
واحدا، والكلام على الاثار التي استدلوا بها. (ص 128 - 56 1).
- ثم كر بردود القائلين بالرفع على ما اورده القائلون بعدمه،
وا لجواب عن تضعيفهم لاحاديث الرفع واثبات صحتها. وقد استغرق هذا
البحث أكثر من ثمانين صفحة في هذه الطبعة (ص 157 - 1 24).
وبهذا البحث يكون المؤلف قد انتهى من ذكر الخلاف في هذه
ا لمسألة، ومن ذكر أدلة وحجج الفريقين، ونقاش كل فريق لادلة خصمه.
- ثم تطرق المؤلف لبعض المسائل الخلافية عند القائلين برفع
الايدي، فذكر أربعا منها، وهي:
الأولى: من ذهب إلى الرفع عند الافتتاح والركوع والرفع منه وإذا
قام من الثنتين (ص 1 4 2 - 46 2).
الثانية: من استحب الرفع عند كل خفض ورفع (ص 46 2 - 47 2).
الثالتة: مذهب ابن حزم في وجوب رفع اليدين في تكبيرة الاحرام،
وسنيته فيما عداها. (48 2 - 5 5 2).
الرابعة: فيمن يرى الرفع كله واجبا ه (ص 5 5 2 - 57 2).
21

الصفحة 21