كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
هو باقٍ على دين أهل الكتاب، هذا هو المعروف في القرآن، كقوله تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ} [آل عمران: 70].
{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ} [آل عمران: 64].
{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ ...} الآية [آل عمران: 65].
{... وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ...} الآية [البقرة: 144]، ونظائره.
ولهذا قال جابر بن عبد الله (¬1)، وعبد الله بن عباس (¬2)، وأنس بن مالك (¬3)، والحسن، وقتادة: إن قوله تعالى: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
¬__________
(¬1) سيأتي قريبًا.
(¬2) ذكره الثعلبي في تفسيره (3/ 238)، والواحدي في تفسيره الوسيط (1/ 537)، وفي أسباب النزول (ص/ 139).
(¬3) أخرجه النسائي في التفسير (1/ 356) (108)، والبزار (832 - كشف الأستار)، والواحدي في الوسيط (1/ 536)، وابن المنذر في تفسيره (2/ 541، 542) (1287)، وغيرهم من طرقٍ عن حميد الطويل عن أنس. فذكره وفيها نظر واختلاف.
ورواه حماد بن سلمة عن ثابت واختلف عليه.
فرواه مؤمل بن إسماعيل عن حماد عن ثابت عن أنس فذكره.
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (3/ 846) (4682). =