كتاب غربة الإسلام (اسم الجزء: 1)

بها» رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية.
قال الهيثمي: فيه روح بن صلاح ضعَّفه ابن عدي، ووثقه ابن حبان والحاكم، وبقية رجاله ثقات.
وقد رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد الزهد بسنده عن الأوزاعي قال: كان يقال: «يأتي على الناس زمان أقل شيء في ذلك الزمان أخ مؤنس، أو درهم من حلال، أو عمل في سنة».
الحديث الخمسون بعد المائة: عن ثوبان - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الله زوى لي الأرض فرأيتُ مشارقها ومغاربها ...» الحديث، وفيه: «وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان» رواه أبو داود، وابن ماجة، ورواه الحاكم في مستدركه مطولا وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه، وأصله في صحيح مسلم.
ورواه البرقاني في صحيحه بلفظ: «حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فِئام من أمتي الأوثان».
ورواه الترمذي مختصرا ولفظه: «لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى يعيدوا الأوثان» وقال: هذا حديث صحيح.
الحديث الحادي والخمسون بعد المائة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تقوم الساعة حتى يرجع ناس من أمتي إلى أوثان يعبدونها من دون الله» رواه أبو داود الطيالسي في مسنده.

الصفحة 115