كتاب غربة الإسلام (اسم الجزء: 1)

إلى اليمن وقال له: «لأن يهدي الله على يديك رجلاً خيرٌ لك مما طلعت عليه الشمس وغربت».
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من دعا إلى هُدًى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» الحديث، رواه الإمام أحمد، ومسلم، وأهل السنن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وعن أبي مسعود الأنصاري البدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله» رواه الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والبخاري في الأدب المفرد، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقد وردت أحاديث كثيرة في الوعد بالحسنى ومضاعفة الأجور للغرباء المتمسكين بالكتاب والسنة عند فساد الناس، وأنا أذكر من ذلك ما تيسر إن شاء الله تعالى:
فمن ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «طوبى للغرباء» رواه مسلم وابن ماجة من حديث أبي هريرة.
ورواه ابن وضاح من حديث ابن عمر.
ورواه ابن ماجة أيضا من حديث أنس بن مالك.
ورواه الإمام أحمد، والدارمي، والترمذي، وابن ماجة من حديث عبد الله بن مسعود.
ورواه الإمام أحمد أيضا من حديث سعد بن أبي وقاص.
ورواه الطبراني من حديث سلمان، وجابر، وسهل بن سعد الساعدي، وابن عباس.
ورواه الترمذي، والصابوني من حديث عمرو بن عوف المزني.
ورواه ابن وضاح من حديث المعافري.

الصفحة 130